الفرق بين الزبدة والسمن
هما نوعان من الدهون تختلفان عن بعضهما من ناحية الطعم، ويمكن تمييز الفرق بين طعمهما بسهولة، وتدخل كل من الزبدة والسمنة في كثير من الوصفات والأكلات الشهية، ويتساءل كثير من الأشخاص عن الفرق بينهما من جميع النواحي وليس فقط من ناحية الطعم، وسوف نوضح في هذا المقال الفرق بينهما إضافةً إلى ذكر فوائد كل منهما.
[١] الزبدة منتج يُؤخَذ من الألبان والحليب، وتُصنع عن طريق فصل المادة السائلة عن المادة الصلبة في الحليب أو اللبن، ويمكن أن تُصنَع الزبدة من حليب الماعز، أو البقر، أو الأغنام والجاموس، ويكون غالبًا لونها أصفر شاحب، أو أبيض، أو أصفر غامق، ويعتمد لونها على نوع الغذاء الذي يأكله الحيوان المأخوذ منه الحليب لصنع الزبدة، وبذلك يكون المكون الأساسي والوحيد للزبدة هو الحليب وبالتالي يمكن صنعها بسهولة في المنزل، ولها عدة أنواع منها: الزبدة الخام، والزبدة المخفوقة، وتكون الدهون فيها مشبعةً بنسبة 80% وهكذا تكون مليئةً بالدهون المشبعة أكثر من السمن، وتحتوي الزبدة على بروتينات الحليب وفيتامين أ وفيتامين د، وتتميز بأنّها تدخل في صناعة الكثير من الحلويات وفيها كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي تصل إلى مئة سعرة في الملعقة الواحدة، لكنّها تتأثر بالحرارة العالية وتذوب بسرعة.
[٢] السمن يُصنَع السمن من الزبدة أو الزيت النباتي، لكنّ له صفات غذائية تختلف عن الزبدة، لأنّ المواد الصلبة تكون قد خرجت منه أثناء عملية صنعه، وطريقة صنعه تكون بإذابة الزبدة العادية وجعل الماء يخرج ويتبخر منها كليًّا، ويكون السمن شهي أكثر من الزبدة العادية، ويتحمل درجة حرارة أكثر، ودهن السمن يكون خاليًا من اللاكتوز لكنّه أعلى من دهن الزبدة تركيزًا، وسعراته أكثر فتكون بمعدل 120سعرةً لكل ملعقة كبيرة، وبالتالي يكون السمن الخيار الأفضل لمن يبحث عن منتج خالٍ من اللاكتوز، أما الزبدة فهي الخيار الأفضل لمن يبحث عن سعرات حرارية أقل ومنتج أقل دهونًا
.[٢] فوائد الزبدة للزبدة الكثير من الفوائد الصحية للجسم ويعود السبب لوجود حمض الباتريك فيها، ومن هذه الفوائد ما يلي:
[٣] تعدّ الزبدة مصدرًا مهمًّا للطاقة، وتساعد على معالجة مشكلات الأمعاء، مثل أمراض القولون كما أنّها تقلّل من الالتهابات فيه. تعدّ الزبدة من المصادر المهمة لفيتامين أ. تحتوي على نسبة من الكولسترول الجيد، والذي يساعد في نمو الدماغ والجهاز العصبي للطفل. تحافظ على صحة القلب وليونة الشرايين باحتوائها على حمض اللوريك بنسبة عالية. تُعدّ مصدرًا لفيتامين ك 2، والذي بدوره يقوي العظام والأسنان، ويعالج الكثير من الأمراض. فوائد السمن للسمن الحيواني الكثير من الفوائد ومنها ما يلي:
[٤] يساعد في تقوية العظام، والتقليل من هشاشتها، لأنّه يحتوي على الفسفور والكالسيوم. يقلل من نسبة الأملاح في الجسم، لأنّه يسهل عملية إدرار البول بطريقة طبيعية. يساعد في رفع مستوى طاقة الجسم. يساعد على تغذية خلايا الدماغ، ويعدّ غذاءً جيدًا للأطفال. يقوي النظر والشعر، ويحسن خلايا البشرة. يساعد في تخليص الجسم من السموم والأمراض لأنّ فيه نسبة من مضادات الأكسدة. يزيد من شباب البشرة ويقلل من الشيخوخة والتجاعيد. يساعد في وقاية الجهاز الهضمي من الالتهابات، التي تسببها بعض الأطعمة مثل الليمون والشاي. يرطب البشرة ويحميها من الجفاف والتشققات. يساعد السمن أيضًا على تليين المفاصل والأنسجة الضامة. يساعد الطعام الذي يحتوي على سمن في تحسين المزاج. يساعد أكل السمن قبل تناول الفيتامينات في زيادة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ و ك. يمكن تخزين السمن دون تبريد لسنوات، وسوف يبقى طازجًا. أنواع الدهون يوجد نوعان أساسيان للدهون؛ دهون غير مشبعة وهي صحية للجسم، ودهون مشبعة وهي غير صحية للجسم، إضافةً إلى الدهون المتحولة وسوف نشرحها كما يلي:
[٥] الدهون غير المشبعة هي الدهون التي تكون في حالة سائلة عند وضعها في درجة حرارة الغرفة، وتساعد في تحسين مستوى الكوليسترول في الدم، وتقلل من الالتهابات، وتقوي القلب، ويمكن الحصول عليها من الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، وهي ثلاثة أنواع: الدهون الأحادية غير المشبعة، وتوجد في الأفوكادو، وزيت السمسم، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون. الدهون المركبة غير المشبعة، وتأتي من بذور عباد الشمس، وفول الصويا، وزيت السمسم. أوميغا 3: تعدّ من أهم الدهون غير المشبعة التي تلزم للجسم، وتوجد في الأسماك، وزيت الكانولا. الدهون المشبعة توجد في أغلب الأطعمة التي يتناولها الإنسان، مثل الألبان واللحوم وغيرها، وأهم مصادرها: الحليب سواءً كان كامل الدسم أو قليل الدسم. الزبدة ومشتاقاتها. الأجبان المختلفة منتجات اللحوم مثل اللحم البقري ولحم الجاموس. مأكولات المطاعم وخاصة الوجبات السريعة. الدهون المتحولة وهي دهون تأتي عن طريق تسخين الزيوت في عملية تسمى هدرجة الزيوت، وتنتج عن هذه العملية زيوتًا بأنواعها وسمنًا صناعيًّا، وزبدةً صناعيةً، وتعتمد المطاعم على هذا النوع من الزيوت في طهي الوجبات السريعة، والقلي والخبز، ويعدّ هذا النوع من الدهون أكثر الأنواع ضرر إذا لم يستعمل بالنسبة والطريقة الملائمة، ويحتاج جسم الإنسان إلى 30% من السعرات الحرارية والتي يجب أن تكون من السعرات غير المشبعة لتعطي الجسم ما يحتاجه من طاقة، والمهم أن يأخذ الشخص ما يحتاجه جسمه من أنواع صحية من الدهون، مع الحرص على عدم تجاهل العناصر الغذائية الأخرى اللازمة، لأنّ بعض الفيتامينات لا يستطيع الجسم امتصاصها دون وجود الدهون معها.
هما نوعان من الدهون تختلفان عن بعضهما من ناحية الطعم، ويمكن تمييز الفرق بين طعمهما بسهولة، وتدخل كل من الزبدة والسمنة في كثير من الوصفات والأكلات الشهية، ويتساءل كثير من الأشخاص عن الفرق بينهما من جميع النواحي وليس فقط من ناحية الطعم، وسوف نوضح في هذا المقال الفرق بينهما إضافةً إلى ذكر فوائد كل منهما.
[١] الزبدة منتج يُؤخَذ من الألبان والحليب، وتُصنع عن طريق فصل المادة السائلة عن المادة الصلبة في الحليب أو اللبن، ويمكن أن تُصنَع الزبدة من حليب الماعز، أو البقر، أو الأغنام والجاموس، ويكون غالبًا لونها أصفر شاحب، أو أبيض، أو أصفر غامق، ويعتمد لونها على نوع الغذاء الذي يأكله الحيوان المأخوذ منه الحليب لصنع الزبدة، وبذلك يكون المكون الأساسي والوحيد للزبدة هو الحليب وبالتالي يمكن صنعها بسهولة في المنزل، ولها عدة أنواع منها: الزبدة الخام، والزبدة المخفوقة، وتكون الدهون فيها مشبعةً بنسبة 80% وهكذا تكون مليئةً بالدهون المشبعة أكثر من السمن، وتحتوي الزبدة على بروتينات الحليب وفيتامين أ وفيتامين د، وتتميز بأنّها تدخل في صناعة الكثير من الحلويات وفيها كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي تصل إلى مئة سعرة في الملعقة الواحدة، لكنّها تتأثر بالحرارة العالية وتذوب بسرعة.
[٢] السمن يُصنَع السمن من الزبدة أو الزيت النباتي، لكنّ له صفات غذائية تختلف عن الزبدة، لأنّ المواد الصلبة تكون قد خرجت منه أثناء عملية صنعه، وطريقة صنعه تكون بإذابة الزبدة العادية وجعل الماء يخرج ويتبخر منها كليًّا، ويكون السمن شهي أكثر من الزبدة العادية، ويتحمل درجة حرارة أكثر، ودهن السمن يكون خاليًا من اللاكتوز لكنّه أعلى من دهن الزبدة تركيزًا، وسعراته أكثر فتكون بمعدل 120سعرةً لكل ملعقة كبيرة، وبالتالي يكون السمن الخيار الأفضل لمن يبحث عن منتج خالٍ من اللاكتوز، أما الزبدة فهي الخيار الأفضل لمن يبحث عن سعرات حرارية أقل ومنتج أقل دهونًا
.[٢] فوائد الزبدة للزبدة الكثير من الفوائد الصحية للجسم ويعود السبب لوجود حمض الباتريك فيها، ومن هذه الفوائد ما يلي:
[٣] تعدّ الزبدة مصدرًا مهمًّا للطاقة، وتساعد على معالجة مشكلات الأمعاء، مثل أمراض القولون كما أنّها تقلّل من الالتهابات فيه. تعدّ الزبدة من المصادر المهمة لفيتامين أ. تحتوي على نسبة من الكولسترول الجيد، والذي يساعد في نمو الدماغ والجهاز العصبي للطفل. تحافظ على صحة القلب وليونة الشرايين باحتوائها على حمض اللوريك بنسبة عالية. تُعدّ مصدرًا لفيتامين ك 2، والذي بدوره يقوي العظام والأسنان، ويعالج الكثير من الأمراض. فوائد السمن للسمن الحيواني الكثير من الفوائد ومنها ما يلي:
[٤] يساعد في تقوية العظام، والتقليل من هشاشتها، لأنّه يحتوي على الفسفور والكالسيوم. يقلل من نسبة الأملاح في الجسم، لأنّه يسهل عملية إدرار البول بطريقة طبيعية. يساعد في رفع مستوى طاقة الجسم. يساعد على تغذية خلايا الدماغ، ويعدّ غذاءً جيدًا للأطفال. يقوي النظر والشعر، ويحسن خلايا البشرة. يساعد في تخليص الجسم من السموم والأمراض لأنّ فيه نسبة من مضادات الأكسدة. يزيد من شباب البشرة ويقلل من الشيخوخة والتجاعيد. يساعد في وقاية الجهاز الهضمي من الالتهابات، التي تسببها بعض الأطعمة مثل الليمون والشاي. يرطب البشرة ويحميها من الجفاف والتشققات. يساعد السمن أيضًا على تليين المفاصل والأنسجة الضامة. يساعد الطعام الذي يحتوي على سمن في تحسين المزاج. يساعد أكل السمن قبل تناول الفيتامينات في زيادة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ و ك. يمكن تخزين السمن دون تبريد لسنوات، وسوف يبقى طازجًا. أنواع الدهون يوجد نوعان أساسيان للدهون؛ دهون غير مشبعة وهي صحية للجسم، ودهون مشبعة وهي غير صحية للجسم، إضافةً إلى الدهون المتحولة وسوف نشرحها كما يلي:
[٥] الدهون غير المشبعة هي الدهون التي تكون في حالة سائلة عند وضعها في درجة حرارة الغرفة، وتساعد في تحسين مستوى الكوليسترول في الدم، وتقلل من الالتهابات، وتقوي القلب، ويمكن الحصول عليها من الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، وهي ثلاثة أنواع: الدهون الأحادية غير المشبعة، وتوجد في الأفوكادو، وزيت السمسم، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون. الدهون المركبة غير المشبعة، وتأتي من بذور عباد الشمس، وفول الصويا، وزيت السمسم. أوميغا 3: تعدّ من أهم الدهون غير المشبعة التي تلزم للجسم، وتوجد في الأسماك، وزيت الكانولا. الدهون المشبعة توجد في أغلب الأطعمة التي يتناولها الإنسان، مثل الألبان واللحوم وغيرها، وأهم مصادرها: الحليب سواءً كان كامل الدسم أو قليل الدسم. الزبدة ومشتاقاتها. الأجبان المختلفة منتجات اللحوم مثل اللحم البقري ولحم الجاموس. مأكولات المطاعم وخاصة الوجبات السريعة. الدهون المتحولة وهي دهون تأتي عن طريق تسخين الزيوت في عملية تسمى هدرجة الزيوت، وتنتج عن هذه العملية زيوتًا بأنواعها وسمنًا صناعيًّا، وزبدةً صناعيةً، وتعتمد المطاعم على هذا النوع من الزيوت في طهي الوجبات السريعة، والقلي والخبز، ويعدّ هذا النوع من الدهون أكثر الأنواع ضرر إذا لم يستعمل بالنسبة والطريقة الملائمة، ويحتاج جسم الإنسان إلى 30% من السعرات الحرارية والتي يجب أن تكون من السعرات غير المشبعة لتعطي الجسم ما يحتاجه من طاقة، والمهم أن يأخذ الشخص ما يحتاجه جسمه من أنواع صحية من الدهون، مع الحرص على عدم تجاهل العناصر الغذائية الأخرى اللازمة، لأنّ بعض الفيتامينات لا يستطيع الجسم امتصاصها دون وجود الدهون معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق